ما بالُ قَلبِكَ لا يَزالُ يَهيجُهُ
ذِكَرٌ عَواقِبَ غِبِّهِنَّ سَقامُ
ذِكرُ الَّتي طَرَقَتكَ بَينَ رَكائِبٍ
تَمشي بِمِزهَرِها وَأَنتَ حَرامُ
أَتُريدُ قَتلَكَ أَم جَزاءَ مَوَدَّةٍ
إِنَّ الرَفيقَ لَهُ عَلَيكَ ذِمامُ
قَد ساقَني قَدَرٌ وَحَينٌ غالِبٌ
مِنها وَصَرفُ مَنِيَّةٍ وَحِمامُ
قَد كُنتُ أَغنى في السَفاهَةِ وَالصِبا
عَجَباً لِما تَأتي بِهِ الأَيّامُ
وَالآنَ أَعذُرُها وَأَعلَمُ أَنَّما
سُبُلُ الضَلالَةِ وَالهُدى أَقسامُ
إِن تَعدُ دارُكُم أَزُركِ وَإِن أَمُت
فَعَلَيكِ مِنّي رَحمَةٌ وَسَلامُ