صاحِ إِنَّ المُلامَ في حُبِّ جُملِ
كادَ يَقضي الغَداةَ مِنكَ مَكاني
فَاِنظُرِ اليَومَ مَن كُنتَ تَهوى
فَاِنجُ مِن شانِهِ وَدَعني وَشاني
فَبِحَسبي أَنّي بِذِكرَةِ هِندٍ
هائِمُ العَقلِ دائِمُ الأَحزانِ
وَإِذا جِئتُها لِأَشكو إِلَيها
بَعضَ ما شَفَّني وَما قَد شَجاني
هِبتُها وَاِزدُهي مِنَ الحُبِّ عَقلي
وَعَصاني بِذاتِ نَفسي لِساني
وَنَسيتُ الَّذي جَمَعتُ مِنَ القَو
لِ لَدَيها وَغابَ عَنّي بَياني