من رسوم باليات ودمن

التفعيلة : بحر الرمل

مِن رُسومٍ بالِياتٍ وَدِمَن

عادَ لي هَمّي وَعاوَدتُ دَدَن

يا أَبا الحارِثِ قَلبي هائِمٌ

فَأتَمِر أَمرَ رَشيدٍ مُؤتَمَن

نَظَرَت عَيني إِلَيها نَظرَةً

تَرَكَت قَلبي لَدَيها مُرتَهَن

عُلِّقَ القَلبُ غَزالاً شادِناً

يا لَقَومي مِن غَزالٍ قَد شَدَن

حَسَنَ الوَجهِ نَقِيّاً لَونُهُ

طَيِّبِ النَشرِ لَذيذِ المُحتَضَن

أُطلُبَن لي صاحِ وَصلاً عِندَهُ

إِنَّ خَيرَ الوَصلِ ما لَيسَ يُمَن

إِنَّ حُبّي آلَ لَيلى قاتِلي

ظَهَرَ الحُبُّ بِجِسمي وَبَطَن

لَيسَ حُبٌّ فَوقَ ما أَحبَبتُهُ

غَيرَ أَن أَقتُلَ نَفسي أَو أُجَنّ

جَعَلَت لِلقَلبِ مِنّي حُبَّها

شَجَناً زافَ عَلى كُلِّ شَجَن

فَإِذا ما شَحَطَت هامَ بِها

وَإِذا راعَت إِلى الدارِ سَكَن


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هيهات من أمة الوهاب منزلنا

المنشور التالي

إعتادني بعد سلوة حزني

اقرأ أيضاً