أُمَيمَ سَلِي عَني مَعَدّاً وَيَعْرُباً
فَما أَنا عَمَّا يُعْقِبُ المَجْدَ ذاهِلُ
هَلِ الطّارِقُ المُعْتَرُّ يَهْتِفُ في الدُّجَى
بِمثْلي إِذا اسْتَغْوَتْهُ بِيدٌ مَجاهِلُ
وَيَأْلَفُني وَهْوَالغَريبُ كَأَنَّهُ
نَسِيبي وَسَيْفِي مِنْ دَمِ الكُومِ نَاهِلُ
فَمِنْ أُنْسِهِ بي كادَ يَحْسَبُني الوَرى
قَليلَ القِرَى وَالبَيْتُ بِالضَّيْفِ آهِلُ