كل شيء بانتظارهم:
الكؤوس والأدمغة وعناكب الرفوف،
والصالة وهي ترسمُ بلعابها المدعوين،
لتغطي بياض عُريها المائل للوحشة.
سَتنتزعُ مجد هذه الليلة من حنجرة الوقت.
الأبواب مشرعة منذ القدم، تدخل منها
ذئاب صغيرة، تشارك المدعوين
في الرقص
هنا في هذا المكان، اجتمعت هجرات كثيرة
أطلت من نوافذها البحرية، رؤوس دلافين.
في هذا المكان ذبلتْ مسافات كثيرة، يعرفها
سائقو القطارات
جيداً
في هذا المكان أمطرت سحب كثيرة
يعرفها القرويون
جيداً
وقدم الهستيريا قادت شعاب الذاكرة
في غلواء الليل.
ومن هذا المكان رحل الجميع الى بيوتهم، تاركين
ذئابا صغيرة تحدَّقُ في ديكور الصالة،
حيث الأغاني لا تزالُ
سكرانة، تدخن سيجارة
الغياب.
اقرأ أيضاً
مر بنا والعيون تأخذه
مَرَّ بِنا وَالعُيونُ تَأخُذُهُ تَجرَحُ مِنهُ مَواضِعَ القُبَلِ أُفرِغَ في قالَبِ الجَمالِ فَما يَصلُحُ إِلّا لِذَلِكَ العَمَلِ
هاج رسم دارس طرباً
هاجَ رَسمٌ دارِسٌ طَرَباً فطويلا ظَلتَ مُكتَئِبا أن رأَيتَ الدارَ موحِشَةً بِلغاطٍ كَم لَها رَجَبا دارَ هِندٍ بالسِتارِ…
أعرض عن العوراء إن أسمعتها
أَعرِض عَنِ العَوراءِ إِن أُسمِعتَها وَاِقعُد كَأَنَّكَ غافِلٌ لا تَسمَعُ وَدَعِ السُؤالَ عَنِ الأُمورِ وَبَحثَها فَلَرُبَّ حافِرِ حُفرَةٍ…
المدح يدري أنكم أكبر
وقال أيضاً: السريع المدح يدري أنكم أكبر من كل ما ينظم أو ينثر وإنما يثني على فضلكم كل…
إني على ما نالني لصبور
إِنّي عَلى ما نالَني لَصَبورُ وَبِغَيرِ حُسنِ تَجَلُّدٍ لَجَديرُ أَعزِز بِعَيّاشٍ عَلَيَّ مُغَيَّباً في غَيرِ حُفرَتِهِ الحِجى وَالخيرُ…
لأي شيء صددت عني
لِأَيِّ شَيءٍ صَدَدتَ عَنّي يا بائِناً بِالعَزاءِ مِنّي هَل كانَ مِنّي فَعالُ سوءٍ يَحسُنِ في مِثلِهِ التَجَنّي إِن…
اذا اقتسم الناس فضل الفخار
!ذا اِقتَسَمَ الناسُ فَضلَ الفَخارِ أَطَلنا عَلى الأَرضِ مَيلَ العَصا
لي فود وفؤاد يرتجي
لِي فَوْدٌ وَفُؤادٌ يَرْتَجِي طِيبَ وَصْلٍ مِنْكُمْ بالهَجْرِ لَاذَا فَاعْجَبُوا باللَّهِ مِنْ أَمْرَيْهِما شَابَ هَذَاكَ وَمَا أَدْرَكَ هَذَا