وعاذلة والفجر في حجر أمه

التفعيلة : البحر الطويل

وَعَاذِلَةٍ وَالفَجْرُ في حِجْرِ أُمِهِ

تَلُوُمُ وَمَا أَدْري عَلامَ تَلومُ

تُعَيّرُني أَنْ يَرْضَعَ الحَمْدُ نَائِلي

وَتَعْلَمُ مَا أَسْعَى لَهُ وَأَرُومُ

وَلَي هِممُ لا يُنكِرُ المَجْدُ أَنَّها

بِأَطْرارِ آفَاقِ السَّماءِ نُجُومُ

وَفِيها سُرُورُ النَّفْسِ وَاليُسْرُ جَاذِبٌ

بِضَبْعِي وَإِنْ أَعْسَرْتُ فَهْيَ هُمومُ

وَدُونَ المَعالي مُنْيَةٌ أَوْ مَنِيَّةٌ

وَكُلٌّ عَلى وِرْدِ المَنُونِ يَحُومُ

سَأَطْلُبُها وَالنَّقْعُ يَضْفُو رِداؤُهُ

وَجُرْدُ المَذاكي في الدِّماءِ تَعومُ

فَما أَرَبي إِلَّا سَريرٌ وَمِنْبَرٌ

وَذِكْرٌ عَلى مَرِّ الزَّمانِ يَدومُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وأغر إن عذر الورى

المنشور التالي

ومتشح باللؤم جاذبني العلا

اقرأ أيضاً

إلى ساق

“نزلت من السيارة بحركة طائشة فانزاح ستر… وعربدت ثلوج… ثم استرت في مقعدٍ وثيرٍ صالبةً ساقيها…” يا انضفار…