رمتني غداة الخيف ليلى بنظرة

التفعيلة : البحر الطويل

رَمَتني غَداةَ الخَيفِ لَيلى بِنَظرَةٍ

عَلى خَفَرٍ وَالعيسُ صُعْرٌ خُدودُها

فَما لاذَ مَن نالتهُ إِلّا بِمَدمَعٍ

يُحاكي بِجَفنَيهِ الدُّموعَ عُقودُها

وَأَذرت بِجَمعٍ فالمُحَصِّبِ عَبرَةً

فَظَلَّتْ بِأَطرافِ البَنانِ تَذودُها

مِنَ البيضِ لَم تَعرِف سِوى البُخلِ شيمَةً

وَلَم يُرجَ إِلّا بِالأَحاديثِ جودُها

شَكَت سَقَماً أَلحاظُها وَهي صِحَّةٌ

فَلَستُ أَرى إِلّا القُلوبَ تَعودُها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فؤاد ببين الظاعنين مروع

المنشور التالي

نظرت وكم من نظرة تلد الردى

اقرأ أيضاً

منفيون

لمن نشكو مآسينا ؟ ومن يصغي لشكوانا، ويجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟ وهل موت ســيحـيـيـنا ؟…