وعدت والخل موفي له زفرا

التفعيلة : البحر البسيط

وَعَدتِ وَالخِلُّ مَوفِيٌّ لَهُ زُفَراً

بابنِ الغَمامِ مَشوباً بابنَةِ العِنَبِ

فَجئنَ يا ساقياتِ الخَمرِ صافيَةً

بِها قُبَيلَ اِبتِسامِ الفَجرِ عَن كَثَبِ

فَإِنَّ دَغدَغَةَ الأَقداحِ مُهدِيَةٌ

إِليَّ تَعتَعَةً لِلسُّكرِ تَعبَثُ بي

وَأَنتِ يا عَلْوَ شيمي اللَّحظَ إِنَّ لَهُ

في القَلبِ وَقعَ شَبا المأثورَةِ القُضُبِ

ضَحِكتِ ثُمَّ بَكى الإِبريقُ مُنتَحِباً

فالرِّيقُ وَالثَّغرُ مِثلُ الرَّاحِ وَالحَبَبِ

وَنَحنُ في رَوضَةٍ جَرَّ النَّسيمُ بِها

ذَيلاً بِهِ بَلَلٌ مِن أَدمُعِ السُّحُبِ

إِذا ذَكَرتُ بِها نَجداً وَساكِنَهُ

وَضَعتُ حُبوَةَ حِلمي في يَدِ الطَرَبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وركب يزجرون على وجاها

المنشور التالي

خلا الجزع من سلمى وهاتيك دارها

اقرأ أيضاً

خدعوها بقولهم حسناء

خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ أَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي…