وغادة كمهاة الرمل آنسة

التفعيلة : البحر البسيط

وغادَةٍ كَمهاةِ الرَّملِ آنِسَةٍ

تَذودُ عَنها سَراةُ الحَيِّ مِن سَبإِ

إِذا بَدَتْ سارَقَتْها العَينُ نَظرَتَها

تَلَمُّحَ الصَّقرِ رُعباً فَوقَ مُرتَبإِ

قالَتْ وَقَد أَنكَرَتْ وَجهاً يُلَوِّحُهُ

طَيُّ المَهامِهِ ما لِلسَّيفِ ذا صَدأِ

فَقُلتُ لا تُنكريهِ إِنَّ لي شِيَماً

تَرضَينَها إِن سأَلتِ الحَيَّ عَن نَبئِي

أَرجو وَخَصرُكِ يَهوى لا رأى فَرَجاً

أَن يُرويَ اللَهُ ما يَشكوهُ مِن ظَمإِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رأت أم عمرو يوم سارت مدامعي

المنشور التالي

سرى البرق والمزن مرخى العزالي

اقرأ أيضاً

أريحيات صبوة ومشيب

أَريَحِيّاتُ صَبوَةٍ وَمَشيبُ مِن سَجايا الأَريبُ شَيئاً عَجيبُ وَبُكاءُ اللَبيبِ بَعدَ ثَلاثٍ وَثَلاثينَ في البَطالَةِ حوبُ فَالنَدا بِالرَحيلِ…