هل بالنقا عن سليمى مذ نأت خبر

التفعيلة : البحر البسيط

هَل بِالنَّقا عَن سُلَيمَى مُذ نأَتْ خَبَرٌ

فَكُلُّ ذي صَبوَةٍ يَرتاحُ لِلخَبَرِ

وَيْلي مِنَ النَّفَرِ الغادينَ إِذ ظَعَنوا

بِها وَقَلبيَ يَتلوها عَلى الأَثَرِ

أَلقى الوُشاةَ بِقَلبٍ قُدَّ مِن حَزَنٍ

وَالعاذِلينَ بِطَرفٍ صيغَ مِن سَهَرِ

وَأُتبِعُ النَّجمَ يَحكي عِقدَها نَظَراً

وَأَحرِمُ القَمَرَ المألوفَ مِن نَظَري

وَالذِّكرُ مَثَّلَها لِلعَينِ سافِرَةً

وَمَن رآها فَلا يَرنو إِلى القَمَرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وحي من بني جشم بن بكر

المنشور التالي

ألا من لجسم بالثوية قاطن

اقرأ أيضاً

حمى الشوق

مرَرْتُ مُرورَ مُلتاعٍ وظمآنٍ قُبَيلَ العصْرِ، أغترِفُ… فما روّى الظَّما منّي ظهورٌ مِنكِ يُختطَفُ كوَمضِ البرْقِ في ليلٍ…

يد

يدك التي حطت على كتفي كحمامة . . نزلت لكي تشرب عندي تســاوي ألف مملكة يا ليتهـــــــا تبقى…