كَفَتني العِنايَةُ مِن ثابِتٍ
بِتَثميرِ ما كانَ مِن غَرسِهِ
وَكانَ الشَفيعَ إِلى غَيرِهِ
فَصارَ الشَفيعَ إِلى نَفسِهِ
اقرأ أيضاً
أتتني عنك المؤيسات فلم ألم
أتتني عنْكَ المؤيسات فلم ألُمْ وقلت سحابٌ جادني ثم أقلعا فلا يُبْعد اللَهُ السحابَ وصوبهُ ولا أعصفتْ ريحٌ…
كم بت أسري على ظهر الكئوس إلى
كَم بِتُّ أَسري عَلى ظَهرِ الكئوسِ إِلى أن أَصبَحَ الدَنُّ في آثارِها طَلَلا فَاِسأَلهُ لا تَسأَلِ الأَطلالَ حادِثَهُ…
قد أتعب الهم قلبي
قد أتعبَ الهمُ قلبي وشرّدَ الحزنُ نومي وسامني عنتُ الده رِ وبعضَ ما سامَ قومي وقد أرى العيشَ…
لي من جمالك شاهد وكفيل
لِي مِنْ جَمالِكَ شَاهِدٌ وَكَفِيلُ أَنّي عَنِ الأَشْوَاقِ لَسْتُ أَحُولُ يَا مَنْ تقاصَر لَيْلُهُ لِسُرورِهِ لَيْلِي كَمَا شَاءَ…
حزب الحزن
إذا كان الوطن منفياً مثلي.. ويفكر بشراشف أمه البيضاء مثلي.. وبقطة البيت السوداء، مثلي.. إذا كان الوطن ممنوعاً…
أمن آل قيلة بالدخول رسوم
أَمِن آلِ قَيلَةَ بِالدَخولِ رُسومُ وَبِحَومَلٍ طَلَلٌ يَلوحُ قَديمُ لَعِبَ الرِياحُ بِرَسمِهِ فَأَجَدَّهُ جونٌ عَواكِفُ في الرَمادِ جُثومُ…
أمن ريحانة الداعي السميع
أمِن رَيحانَةَ الداعي السَميعُ يُؤَرِقُني وأَصحابي هُجوعُ
هتفت تبشر بالضحى الأطيار
هَتَفَتْ تُبَشِّرُ بِالضُّحى الأَطيارُ فَاِستَيقَظَت لِهُتافِها الأَزهارُ وَجَرَت تُصافِحُها النَسائم فَاِنثَنَت بَعدَ الصِّفاحِ وَثَوبُها مِعطارُ وَبَدا جَبينُ النَّهرِ…