لاح بريق يلمع

التفعيلة : بحر الرجز

لاحَ بُرَيقٌ يَلمَعُ

لِمُغرَمٍ لا يَهجَعُ

وَهاجَ وَجداً لَم يَزَلْ

تُطوى عَلَيهِ الأَضلُعُ

وَقَد تَوالَتْ مِن سَنا

هُ لَمَعاتٌ تَخدَعُ

فَحالَ بَينَ ناظِري

وَبَينَهُنَّ الأَدمُعُ

وَكَيفَ يُخلي العَينَ مِن

دَمعٍ فؤادٌ مَوجَعُ

صَبا إِلى نَجدٍ وَقَد

سُدَّ إِليهِ المَطلَعُ

وَقُلتُ إِذْ حَنَّ أَبو ال

مِغوارِ وَهْوَ أَروَعُ

وَلَم يَكُن مِن صَدَما

تِ النَّائِباتِ يَجزَعُ

إِن خارَ مِنها عودُهُ

فالمَشرَفِيُّ يُطبَعُ

لَيسَ إِلى وادي الغَضى

فيما أَظُنُّ مَرجِعُ

وَالعِيسُ قَد أَخطأَها

عَلى النُّقَيْبِ مَرتَعُ

فَما بِهِ ماءٌ روىً

وَلا مَرادٌ مُمرِعُ

وَهُنَّ تَحتَ أَنسُعٍ

كَأَنَّهُنَّ أَنسُعُ

صَبراً فَقَد أَرَّقَني

حَنينُكِ المُرَجَّعُ

يا حَبَّذا نَجدٌ وَرَيَّا

وَالحِمى وَالأَجرَعُ

وَظِلُّهُ الأَلمى حَوَا

لَيهِ غَديرٌ مُترِعُ

رَيّا الَّتي اُختيرَ لَها

بِذي الأَراكِ مَربَعُ

غَرثَى الوِشاحَينِ وَل

كِنَّ السِوارَ مُشبَعُ

أَشتاقُها وَالقَلبُ مِنِّ

ي لِلغَرامِ أَجمَعُ

وَبَينَنا بيدٌ بِأَي

دى الناجياتِ تُذرَعُ

فَما لِسَمعِي بِالمَلا

مِ إِن حَنَنتُ يُقرَعُ

والإِبِلُ الهُوجُ إِلى

أُلاَّفِهِنَّ تَنْزَعُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وشعب نزلناه وفي العيش غرة

المنشور التالي

وغريرة كالظبي لاحظ قانصا

اقرأ أيضاً

هل حاكم يعدي على ظبية

هَلْ حَاكِمٌ يُعْدِي عَلَى ظَبْيَةٍ ظَالِمَةٍ فِي كُلِّ أَحْوَالِهَا دَائِمَةُ الإِعْرَاضِ عَنِّي فَمَا يَخْطِرُ لِي ذِكْرٌ عَلَى بَالِهَا…