قد جاءنا رائد الربيع
بمنظرٍ رائقٍ بديع
هو البهار الذي تعلى
وجل في حسنه الرفيع
كأنه مقلةً تشكى
إلى الحياقلة الهجوع
أكف كافورةٍ قد أومت
بكأس تبر إلى الربيع
أو شعلة النار وسط ماءٍ
جسد من ثوبه النصوع
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أقمنا على الرس النزيع لياليا
أَقَمنا عَلى الرَسِّ النَزيعِ لَيالِياً بِأَرعَنَ جَرّارٍ عَريضِ المَبارِكِ بِكُلِّ كُمَيتٍ جَوزُهُ…
بحر من الحسن لا ينجو الغريق
بَحرٌ مِنَ الحُسنِ لا يَنجو الغَريقُ بِهِ إِذا تَلاطَمَ أَعطافٌ بِأَعطافِ ما حَرَّكَتهُ نَسيمُ الرَقصِ مِن مَرَحٍ إِلّا…
أرقت أم نمت لضوء بارق
أَرِقْتُ أَمْ نِمْتَ لِضَوْءِ بَارِقِ مُؤْتَلِقٍ مِثْلَ الفُؤَادِ الخَافِقِ كَأَنَّهُ إِصْبَعُ كَفِّ السَّارِقِ يَسُوقُهَا الرَّعْدُ بِغَيْرِ سَائِقِ سَوْقَ…
أجارتنا هل للنسيم وصول
أجارَتَنا هل للنَّسيمِ وُصولُ إليكِ فلي منهُ الغَداةَ رَسولُ مَضَى وأراهُ لم يَعُدْ فلَعلَّهُ قَضَى نَحْبَهُ إذ راحَ…
من طلب الود من سلاوي
مَنْ طَلَبَ الودَّ مِنْ سَلاوِي أنْشأهُ اللهُ منْ مَساوِي هاويَةٌ أمُّهُ وفِيها أبوهُ منْ بعْدِ ذاكَ هاوِي رِوايَةُ…
يا لائمي بهوى الذي في ذاته
يا لائِمي بِهَوى الَّذي في ذاتِهِ بَهر الإلهُ عُقولَ مَخلوقاتِهِ قَسَماً بِآي النور مِن وَجناتِهِ خطر الحَبيب دُهِشت…
ألا أيها الغائر المستشي
أَلا أَيُّها الغائر المستشي ط علامَ تغار إِذا لم تُغر فَما خير عرس إِذا خفتها وَما خير بيت…
وتقول والعبرات سائلة
وَتَقولُ وَالعَبَرَاتُ سَائِلَةٌ إذ لَيسَ غيرُ اللهِ يَسمَعُنَا أمَّا الرَّحِيلُ فَدُونَ بَعدِ غَدٍ فَمَتَى تَقُولُ الدّارُ تَجمَعُنَا