يا واحد الأدباء غير مدافعٍ
ومن اغتدى في الفهم ناراً تلتظي
وافاني الشعر البديع نظامه
فأزاح عني كل أمرٍ محفظ
فخراً لورد الروض إذ حاز المدى
ببدائعٍ من ذهنك المتيقظ
الورد عندي في الخدود نفاسةً
ورياسةً مهما يقس أو يلحظ
هو آخر وله التقدم أولاً
كم آخرٍ قد حاز مفخر من حظي
وقد اعتمدت على الذي خبرته
في نظمك الزاري بلفظ اللفظ
وفضضتها صفراء يعشي ضوءها
حدق العيون الرانيات اللحظ