رب ليل طال لا صبح له

التفعيلة : بحر الرمل

رب ليلٍ طال لا صبح له

ذي نجومٍ أقسمت أن لا تغور

قد هتكنا جنحه من فلقٍ

من خمورٍ ووجوهٍ كالبدور

إذ بدت تشبهها في كأسها

نار إبراهيم في بردٍ ونور

صرعتنا إذ علونا ظهرها

في ميادين التصابي والسرور

وكأنا حين قمنا معشرٌ

نشروا بعد مماتٍ من قبور


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيا ملك الأملك والسيد الذي

المنشور التالي

وسوسن راق مرآه ومخبره

اقرأ أيضاً

كأنما الجمر والرماد وقد

كَأَنَّمَا الجَمْرُ وَالرَّمَادُ وَقَدْ كَادَ يُوَارِي مِنْ نُورِهِ النُّورَا وَرْدٌ جَنِيُّ القِطَافِ أَحْمَرُ قَدْ ذَرَّتْ عَلَيْهِ الأَكُفُّ كَافُورَا

رضيت للدين وللدنيا

رَضيتُ لِلدينِ وَلِلدُنيا صَديقِيَ الصِدقَ أَبا يَحيى المُؤثِرَ العُليا عَلى حَظِّهِ وَالحَظُّ كُلَّ الحَظِّ في العُليا وَلا يُجيرُ…