تَعُدُّونَ قَتلاً في الحَرامِ عَظيمَةً
وَأَعظَمُ مِنهُ لَو يَرى الرُشدَ راشِدُ
صُدودُكُم عَمّا يَقولُ مُحَمَّدٌ
وَكُفرٌ بِهِ وَاللَهُ رَبِّيَ شاهِدُ
وَإِخراجُكُم مِن مَسجِدِ اللَهِ أَهلَهُ
لِئَلّا يُرى لِلَّهِ في البَيتِ ساجِدُ
فَإِنّا وَإِن عَيَّرتُمونا بِقَتلِهِ
وَأَرجَفَ بِالإِسلامِ باغٍ وَحاسِدُ
سَقَينا مِنَ اِبنِ الحَضرَمِيِّ رِماحَنا
بِنَخلَةَ لَمّا أَوقَدَ الحَربَ واقِدُ
دَماً وَاِبنُ عَبدِ اللَهِ عُثمانُ بَينَنا
يُنازِعُهُ غُلٌّ مِنَ القِدِّ عارِدُ