حَتّى مَتى لَيتَ شِعري يا اِبنَ يَقطينِ
أُثني عَلَيكَ بِما لا مِنكَ توليني
إِنَّ السَلامَ وَإِنَّ البِشرَ مِن رَجُلٍ
في مِثلِ ما أَنتَ فيهِ لَيسَ يَكفيني
هَذا زَمانٌ أَلَحَّ الناسُ فيهِ عَلى
تيهِ المُلوكِ وَأَخلاقِ المَساكينِ
أَما عَلِمتَ جَزاكَ اللَهُ صالِحَةً
وَزادَكَ اللَهُ فَضلاً يا اِبنَ يَقطينِ
أَنّي أُريدُكَ لِلدُنيا وَعاجِلِها
وَلا أُريدُكَ يَومَ الدينِ لِلدينِ