مَن لَم يَذُق لِصَبابَةٍ طَعما
فَلَقَد أَحَطتُ بِطَعمِها عِلما
إِنّي مَنَحتُ مَوَدَّتي سَكَناً
فَرَأَيتُهُ قَد عَدَّها جُرما
يا عُتبُ ما أَنا عَن صَنيعِكِ بي
أَعمى وَلَكِنَّ الهَوى أَعمى
وَاللَهِ ما أَبقَيتِ مِن جَسَدي
لَحماً وَلا أَبقَيتِ لي عَظما
إِنَّ الَّذي لَم يَدرِ ما تَلفي
لَيَرى عَلى وَجهي بِهِ رَسما