أراك تراع حين ترى خيالي

التفعيلة : البحر الوافر

أَراكَ تُراعُ حينَ تَرى خَيالي

فَما هَذا يَروعُكَ مِن خَيالي

لَعَلَّكَ خائِفٌ مِنّي سُؤالي

أَلا فَلَكَ الأَمانِ مِنَ السُؤالِ

كَفَيتُكَ إِنَّ حالَكَ لَم تَمِل بي

لِأَطلُبَ مِثلَها بَدَلاً بِحالي

وَإِنَّ اليُسرَ مِثلُ العُسرِ عِندي

بِأَيُّهِما مُنيتُ فَلا أُبالي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيا ويح قلبي من نجي البلابل

المنشور التالي

في عداد الموتى وفي ساكني الدن

اقرأ أيضاً

جعلت حلاها وتمثالها

جَعَلتُ حُلاها وَتِمثالَها عُيونَ القَوافي وَأَمثالَها وَأَرسَلتُها في سَماءِ الخَيالِ تَجُرُّ عَلى النَجمِ أَذيالَها وَإِنّي لِغِرّيدُ هَذي البِطاحِ…