يضطرب الخوف والرجاء إذا

التفعيلة : البحر المنسرح

يَضطَرِبُ الخَوفُ وَالرَجاءُ إِذا

حَرَّكَ موسى القَضيبَ أَو فَكَّر

ما أَبَينَ الفَضلَ في مُغَيَّبِ ما

أَورَدَ مِن رَأيِهِ وَما أَصدَر

فَكَم تَرى عَزَّ عِندَ ذَلِكَ مِن

مَعشَرِ قَومٍ وَذَلَّ مِن مَعشَر

يُثمِرُ مِن مَسِّهِ القَضيبُ وَلَو

يَمَسُّهُ غَيرُهُ لَما أَثمَر

مَن مِثلُ موسى وَمِثلُ والِدِهِ ال

مَهدِيِّ أَو جَدِّهِ أَبي جَعفَر


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تفديك نفسي من كل ما كرهت

المنشور التالي

وإذا واش وشى بي عندها

اقرأ أيضاً

وروض زرته والأفق يصحي

وَرَوْضٍ زُرْتُهُ وَالأُّفْقُ يُصْحِي أَحايِيناً وَآوِنَةً يَغيمُ كَأَنَّ القَطْرَ مِنْ سَبَلِ الغَوادي عَلى زَهَراتِهِ الدُّرُّ النَّظيمُ يَلينُ لَهُ…

يا…!

هُنا على هذا الطَّريقِ تناديا وتَوَافيا… وهُناكَ ما بينَ السَّحابِ تَعاليا وتَسَاميا… وهناكَ في لَبَدِ الغيومِ تعاهدا وتَوارَيا……