ما لَكَ قَد حُلتَ عَن إِخائِكَ وَاِس
تَبدَلتَ يا عَمرُ شيمَةً كَدِرَه
إِنّي إِذا البابُ تاهَ حاجِبُهُ
لَم يَكُ عِندي في هَجرِهِ نَظِرَه
لَستُم تُرَجَّونَ لِلحِسابِ وَلا
يَومَ تَكونُ السَماءُ مُنفَطِرَه
لَكِن لَدُنيا كَالظِلِّ بَهجَتُها
سَريعَةُ الإِقِضاءِ مُنشَمِرَه
قَد كانَ وَجهي لَدَيكَ مَعرِفَةً
فَاليَومَ أَضحى حَرفاً مِنَ النَكِرَه