أَصبَحتُ بِالبَصرَةِ ذا غُربَة
أُدفَعُ مِن هَمٍّ إِلى كُربَة
أَطلُبُ عُتبى مِن حَبيبٍ نَأى
وَلَيسَ لي عُتبى وَلا عُتبَة
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
إقبل معاذير من يأتيك معتذرا
إِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا فَقَد أَطاعَكَ مَن أَرضاكَ ظاهِرُهُ وَقَد…
وأوانس هيف الخصور إذا مشت
وأَوانِسٍ هِيفِ الخُصورِ إِذا مَشَتْ وَدَّتْ غُصونٌ أَنّهُنَّ قُدودُ وَبِكُلِّ مَرْمَى نَظْرَةٍ مِنْ وامِقٍ تَحْكي مَبَاسِمُهُنَّ فيه عُقودُ…
دع عنك نقض مودتي متعمداً
دع عنك نقض مودتي متعمداً واعقد حبال وصالنا يا ظالم ولترجعن أردته أو لم ترد كرها لما قال…
هنيئا لك النجل السعيد الذي به
هَنيئاً لَكَ النَجلُ السَعيدُ الَّذي بِهِ سَعدِنا لَقَد وافاكَ بِالبِشرِ وَالبُشرى لَئِن كُنتَ قَد جَفَّت بِرَوضِكَ زَهرَةٌ فَقَد…
ليت شعري عن خليلي ما الذي
لَيتَ شِعري عَن خَليلي ما الَّذي غالَهُ في الحُبِّ حَتّى وَدَعَهُ لا تُؤاخِ الدَهرَ جِبساً راضِعاً مُلهَبَ الشَدِّ…
نظرت إلى حسن الرياض وغيمها
نَظَرتُ إلِى حُسْنِ الرِّياضِ وغَيمُها جَرَى دَمْعُهُ مِنهُنَّ في أَعيُنِ الزَّهْرِ فَلَمْ تَرَ عَيني بَينها كَشَقائِقٍ تُبَلبِلُها الأَرواحُ…
سرورنا بعدكم ناقص
سُرورُنا بَعدَكُم ناقِصُ وَالعَيشُ لا صافٍ وَلا خالِصُ وَالسَعدُ إِن طالَعَنا نَجمَهُ وَغبتِ فَهوَ الآفلُ الناكِصُ سَمُّوك بِالجَوهرِ…
اصطدتني من بعد طول المعذل
اِصطَدتَني مِن بَعدِ طولِ المَعذَلِ عَلى اِحتِبالِ الغانياتِ الحُبَّلِ لَمّا تَبَدَّت مَلَثاً كَالمُغزِلِ فاتِرَةَ الطَرفِ مِنَ التَدَلُّلِ في…