كَأَنَّ المَوتَ قَد نَزَلا
فَفَرَّقَ بَينَنا عَجِلا
كَفى بِالمَوتِ مَوعِظَةً
وَمُعتَبَراً لِمَن عَقَلا
أَلا يا ذاكِرَ الأَمَلِ ال
لَذي لا يَذكُرُ الأَجَلا
وَما تَنَفَكُّ مِن مَثَلٍ
لِسَمعِكَ ضارِبٍ مَثَلا
وَحيلَتُكَ الَّتي لِلمَو
تِ في أَن تُحسِنَ العَمَلا