طويت محمودا على جفوته

التفعيلة : البحر السريع

طَويتُ مَحموداً عَلى جفوَتِه

مُخَلِّصاً نَفسِيَ خِلّتِه

قدَّرتُهُ يقلق مِن علَّتي

مِثل اِنزِعاجي كانَ من عِلَّتِه

لَم يُطرِ ما بي لا وَلا مرَّ بي

كَأَنَّ سَقمي كانَ من شَهوَتِهِ

مَن لَم يُطالِعني عَلى عِلَّتي

اِن ماتَ لَم أَمضِ إِلى تُربَتِه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قل لأبي القاسم ان جيته

المنشور التالي

ما سافرت لحظات عيني نحوكم

اقرأ أيضاً

مدن العزلة

مُوسيقى تغسلُني في الّليل.. كائناً كونياً.. كلّ يَوْم عنده .. عالمٌ بأكمَلِه، أولُدُ في أوّلِـه وأموتُ عند ساعة…

أيما خلة ووصل قديم

أَيُّما خُلَّةٍ وَوَصلٍ قَديمِ صَرَمَتهُ مِنّا ظِباءُ الصَريمِ نافِراتٍ مِنَ المَشيبِ وَقَد كُن نَ سُكوناً إِلى الشَبابِ المُقيمِ…