الحمد لله كل زائل بال

التفعيلة : البحر البسيط

الحَمدُ لِلَّهِ كُلٌّ زائِلٌ بالِ

لا شَيءَ يَبقى مِنَ الدُنيا عَلى حالِ

يا ذا الَّذي يَشتَهي ما لا ثَوابَ لَهُ

تَبغي الثَوابَ فَكُن حَمّالَ أَثقالِ

لا خَيرَ في المالِ إِلّا أَن تُقَدِّمَهُ

إِن لَم تُقَدِّمَهُ ما تَرجو مِنَ المالِ

أَما وَدَيّانِ يَومِ الدينِ ما طَلَعَت

شَمسٌ وَلا غَرَبَت إِلّا لآجالِ

كُلٌّ يَموتُ وَلَكِن نَحنُ في لَعِبٍ

وَالمَوتُ مُحتَجِبٌ عَنّا بِآمالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كأن الموت قد نزلا

المنشور التالي

يا نفس ما أوضح قصد السبيل

اقرأ أيضاً

أقبلي

داعـبي بالحلم قلـبي فالأمـاني منـك حسبـي رغم ماتـخفيه عـني راضِياً اختــرتُ دربـي بيـن أشـواكٍ ووردٍ ومَـلامٍ بعـد عَتْـــبِ…