أَصبَحتُ مَغلوباً عَلى عَقلي
لا يَستَوي قَولِيَ مَع فِعلي
عَدلُ القِيامَةِ غَيرُ مُختَلِفٍ
وَالمَوتُ أَوَّلُ ذَلِكَ العَدلِ
يا غَفلَتي عَمّا خُلِقتُ لَهُ
إِنّي بِمُنقَلَبي لَذو جَهلِ
وَلِيَلحَقَنّي مَن أُخَلِّفُهُ
وَلَأَلحَقَنَّ بِمَن مَضى قَبلي