ألا إنما الدنيا متاع غرور

التفعيلة : البحر الطويل

أَلا إِنَّما الدُنيا مَتاعٌ غُرورٍ

وَدارُ صُعودٍ مَرَّةٍ وَحُدورِ

كَأَنّي بِيَومٍ ما أَخَذتُ تَأَهُّباً

لَهُ في رَواحي عاجِلاً وَبُكوري

كَفى عِبرَةً أَنَّ الحَوادِثَ لَم تَزَل

تُصَيِّرُ أَهلَ المُلكِ أَهلَ قُبورِ

خَليلَيَّ كَم مِن مَيِّتٍ قَد حَضَرتُهُ

وَلَكِنَّني لَم أَنتَفِع بِحُضوري

وَمَن لَم يَزِدهُ السِنُّ ما عاشَ عِبرَةً

فَذاكَ الَّذي لا يَستَنيرُ بِنورِ

أَصَبتُ مِنَ الأَيامِ لينَ أَعِنَّةٍ

فَأَجرَيتُها رَكضاً وَلينَ ظُهورِ

مَتى دامَ في الدُنيا سُرورٌ لِأَهلِها

فَأَصبَحَ مِنها واثِقاً بِسُرورِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن البخيل وإن أفاد غنى

المنشور التالي

ليت شعري فإنني لست أدري

اقرأ أيضاً