تخفف من الدنيا لعلك أن تنجو

التفعيلة : البحر الطويل

تَخَفَّف مِنَ الدُنيا لَعَلَّكَ أَن تَنجو

فَفي البِرِّ وَالتَقوى لَكَ المَسلَكُ النَهجُ

رَأَيتُ خَرابَ الدارِ يَحكيهِ لَهوَها

إِذا اجتَمَعَ المِزمارُ وَالعودُ وَالصَنجُ

أَلا أَيُّها المَغرورُ هَل لَكَ حُجَّةٌ

فَأَنتَ بِها يَومَ القِيامَةِ مُحتَجُّ

تَدَبَّر صُروفَ الحادِثاتِ فَإِنَّها

بِقَلبِكَ مِنها كُلَّ آوِنَةٍ سَحجُ

وَلا تَحسَبِ الحالاتِ تَبقى لِأَهلِها

فَقَد تَستَقيمُ الحالُ طَوراً وَتَعوَجُّ

مَنِ استَطرَفَ الشَيءَ استَلَذَّ اطِّرافَهُ

وَمَن مَلَّ شَيئاً كانَ فيهِ لَهُ مَجُّ

إِذا لَجَّ أَهلُ اللُؤمِ طاشَت عُقولُهُم

كَذاكَ لَجاجاتُ اللِئامِ إِذا لَجّوا

تَبارَكَ مَن لَم تَشفِ إِلّا بِهِ الرُقى

وَلَم يَأتَلِف إِلّا بِهِ النارُ وَالثَلجُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الله أكرم من يناجى

المنشور التالي

تخفف من الدنيا لعلك أن تنجو

اقرأ أيضاً

صفة الطلول بلاغة القدم

صِفَةُ الطُلولِ بَلاغَةُ القِدمِ فَاِجعَل صِفاتَكَ لِاِبنَةِ الكَرمِ لا تُخدَعَنَّ عَنِ الَّتي جُعِلَت سُقمَ الصَحيحِ وَصِحَّةَ السُقمِ وَصَديقَةِ…