بكيت على الشباب بدمع عيني

التفعيلة : البحر الوافر

بَكيتُ عَلى الشَبابِ بِدَمعِ عَيني

فَلَم يُغنِ البُكاءُ وَلا النَحيبُ

فَيا أَسَفا أَسِفتُ عَلى شَبابِ

نَعاهُ الشَيبُ وَالرَأسُ الخَضيبُ

عَريتُ مِنَ الشَبابِ وَكانَ غَضّاً

كَما يَعرى مِنَ الوَرَقِ القَضيبُ

فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً

فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لدوا للموت وابنوا للخراب

المنشور التالي

يا نفس أين أبي وأين أبو أبي

اقرأ أيضاً

يا رجاء الوطن

يَا رَجَاءَ الوَطَنِ وَضِيَاءَ الأَعْيُنِ إِنْ يَكُ البَدْرُ اسْتَوَى فَوْقَ عَرْشٍ فُكَنِ مِصْرُ جَاءَتْ وَبِهَا بِالوَلاءِ البَينِ إِنَّهَا…