ألا ليت شعري كيف أصبح طائري

التفعيلة : البحر الطويل

ألا ليتَ شِعري كيف أصبحَ طائري

بغَير سَنيحِ الفألِ عندَك مَزجورا

ولِمْ صارَ غيري مُؤنِساً في نَديِّكُمْ

ونُحِّيتُ عنكُمْ مُكَمدَ القَلبِ مَسجورا

ومَنْ ذا الّذي قد نابَ عَنيِّ عندَكُمْ

فأبدعَ مَنحوتاً وأغربَبَ مَنجورا

فهلْ كانَ ذَنبي غيرَ أنِّي تاركٌ

من الشُّربِ حجْراً في الشّريعَةِ مَحجورا

إلى اللهِ أشكو أنَّي لِتَقِيَّتي

تحاشيْتُ مَحجورا فأصبحتُ مَهجورا

سألزَمُ هَمِّي في النَّبيذِ وهِمَّتي

فقلْ لِعَذولَيَّ اعذُلانِيَ أو جورا

وأقني سُلُواًّ ثمَّ أعلمُ أنَّني

وإن صِرتُ مَهجورا لقد صِرتُ مأجورا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لو أنني أفنيت عمري كله

المنشور التالي

طرا علي وقد نام الورى طاري

اقرأ أيضاً