رَضيتُ بمَكتوبِ القَضاء على راسي
وليسَ على الرّاضي المُفوِّضِ من بَاسِ
فلا تعذلوني إنْ عَرِيتُ مِنَ الغنِى
وَبَّوأْتُ رَحلي بينَ فَقرٍ وإفلاسِ
فلو كنتُ أدري أينَ رِزقي طلبْتُهُ
ولكِنَّهُ عِلمٌ طَواهُ عنِ النَّاسِ
ولو نسِيَ اللهُ العِبادَ دَعَوْتُهُ
لِيذكُرَني لكِنَّهُ ليسَ بالنَّاسي
فليسَ سِوى التَّفويضِ للمَرء حِيلَةٌ
يُعَلَّلُ مِنها بالرَّجاءِ وبالياسِ