رُبَّ لَيلٍ أغمدَ الأنوار إلاّ
نورَ ثَغرٍ ونَدامٍ ومُدامِ
قَد نَعِمْنا بدَياجيهِ إلى أن سُلّ
الصُّبحِ من غِمْدِ الظلام
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
سال في الخد للحبيب عذار
سالَ في الخَد للحَبيبِ عِذار وَهوَ لا شَكَّ سائِلٌ مَرحوم وَسَألت التثامه فَتجنّى فَأَنا اليَوم سائِلٌ مَحروم
جرى الدمع حتى ليس في الجفن مدمع
جَرَى الدمعُ حتى ليسَ في الجفنِ مَدمَعُ وقاسيتُ حتَّى ليس في الصبرِ مَطمَعُ وما أنا منيبكي ولكنَّه الهَوى…
رعى من أخي الوجد طيف ذماما
رَعى مِن أخي الوجدِ طيفٌ ذماما فَحَلّلَ من وَصْلِ سلمى حرَاما تَحَمّلَ منها بريّا العبير ومنْ أرْضِها بأريجِ…
جاء يثني عطفه الميد
جاءَ يثني عطفه الميدُ خوط بانٍ زانه الغيدُ باسماً والدر مبسمهُ وحباب الراح والبردُ ساحر الأجفان ليس يرى…
وكأن كافور الدموع وقد جرى
وَكأَنَّ كافورَ الدُّموعِ وَقَدْ جَرى بِخلوقِهِ مِنْها عَلَى الخَدِّ دُرٌّ وَياقُوتٌ تَساقَطَ بَيْنَهُ في نَثْرِهِ كُحْلٌ مِنَ النَّدِّ…
إن تأمل محاسن الأصبهاني
إِن تَأَمَّل مَحاسِنَ الأَصبَهانِيِّ تَجِد طولَهُ أَخا طولِ باعِه أَو تُحَصِّلهُ لا تُحَصِّل خِلافاً بَينَ مَرآهُ بادِياً وَسَماعِه…
جفاك الحيا من رقعة ظلت عندها
جَفاكَ الحَيا مِنْ رُقْعَةٍ ظَلْتُ عنْدَها بِلا جلَدٍ ممّا لقيتُ ولا جِلْدِ فلوْ سامَتَتْها الشّمسُ أُرْعِدَ قُرْصُها ولثّتْ…
ولي صاحب يسترجع الناس كلما
وَلي صاحِبٌ يَستَرجِعُ الناسَ كُلَّما ذَكَرتُ لَهُم أَوصافَهُ وَنُعوتَهُ لَقَد أَلبَسَتني صِحَّةَ الجِسمِ دارُهُ بِفَرطِ الحِمى لَمّا حَلَلتُ…