أرقت حتى حسبت عيني

التفعيلة : البحر البسيط

أرِقتُ حتَّى حَسِبْتُ عَيني

قد خُلِقَتْ لي بِلا جُفونِ

وفاضَ في الخَدِّ ماءُ عَيني

فخِلتُهُ فاضَ من عُيونِ

وذاكَ أنَّ الزَّمانَ أفضى

بي من سُهولٍ إلى حُزونِ

وسامني البُعدَ عن أُناسٍ

هُمْ فارَقوني فأرَّقوني


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته

المنشور التالي

العدل ميزاني فمن ير غيره

اقرأ أيضاً

أظنه حاذر سلوانا

أظنّهُ حاذرَ سُلوانا يسْتامُهُم وصْلاً وهِجْرانا واستعْذَبَ العذْلَ لذكراهُمُ وكان لا يعرِفُ نِسيانا وإنّما أوجسَ في نفْسه تسميةُ…

الورد يبسم والركائب حوم

الوِرْدُ يَبْسِمُ والرَّكائِبُ حُوَّمُ والسَّيفُ يَلمَعُ والصَّدى يَتضَرَّمُ بَخِلَ الغَيُورُ بِماءِ لِينَةَ فاحْتَمى بِشَبا أسِنِّتِهِ الغَديرُ المُفْعَمُ والرَّوضُ…