تعالَ إلى الصَّواني مُتْرَعاتٍ
وأبرِزْ نورَهُنَّ مِنَ الصَّواني
وفُكَّ إسار لَذاتٍ عَوانٍ
ببِكْرٍ مِن كُؤوسِكَ أوْ عَوانِ
فما عَيشُ الفَتى إلاّ عَناهُ
بَراحٍ أو غِناءٍ أو غوانِ
إذا سنَحَ السُّرور فأيُّ عُذرٍ
لِذي الرَّأْيِ المُسَدَّدِ في التَّواني