أجِرْني من دَهرٍ أساءَ جِوارَهُ
ولسْتَ ترى كالدَّهرِ سُوءَ جِوارِ
فرَسْمُكَ جارٍ مُذْ عرَفْتُكَ إنَّهُ
إذا جارَ دَهْرٌ إنَّ عَونَكَ بي جارِ
اقرأ أيضاً
خلونا بدار للمدام تكاد أن
خلونا بدار للمدام تكاد أن تماثلها الأفلاك لولا نعيمها فهذي الندامى كالبدور وشمسها الأمير وأقداح العقار نجومها
لم أعد الحسام من أدواتي
لَمْ أعُدَّ الحُسامَ منْ أدَواتِي حَسْبُ نَفسي يَراعَتي ودَواتِي فأَنا اليَوْمَ تَجْمَعُ السّيْفَ كَفّي ويَراعَ الكُتّابِ بعْدَ شَتاتِي…
وأغن مسكي الإهاب ووجهه
وَأَغَنَّ مِسكِيِّ الإِهابِ وَوَجهُهُ يُبدي جَمالاً زانَهُ الإِشراقُ راقَ العُيونِ بِمَنظَرٍ ذي بَهجَةٍ وَنَواظِرٍ مِنها الدِماءُ تِراقُ فَكَأَنَّهُ…
دعوة إلى التصفيق
صديقي في السيارة الرسميّة راجلة أقطع هذا الشارع.. بين الطرق والرصيف خطوة وضوء بين الرصيف والرصيف عشرة مسامير…
مضى خلف الأبرار والسيد الطهر
مضى خلَفُ الأبْرارِ والسيّدُ الطُّهرُ فصدْرُ العُلى من قلبِه بعدَهُ صُفْرُ وغُيِّبَ منه في الثّرى نيّرُ الهُدى فغارَتْ…
أيا عجبا لأمر بني قشير
أَيا عَجَباً لِأَمرِ بَني قُشَيرٍ أَراعونا وَقالوا القَومُ قُلُّ وَكانوا الكُثرَ يَومَئِذٍ وَلَكِن كَثُرنا إِذ تَعارَكنا وَقَلّوا وَقالَ…
وزرقاء في لون السماء تنبهت
وَزَرقاءَ في لَونِ السَّماءِ تَنَبَّهَتْ لِتَحبِيكِها ريحٌ تَهُبُّ مَعَ الفَجرِ يَشُقّ حَشَاها جَدولٌ مُتَكَفّلٌ بسَقيِ رياضٍ أُلْبِسَتْ حُلَلَ…
وأبواب قد ائتلفت بجمع
وأبواب قد ائتلفت بجمع وناظم شملها سبب دقيق نظمن فهن أبيات المعانى وذاك الناظم المعنى الرقيق