لبسنا رداء الليل والليل راضع

التفعيلة : البحر الطويل

لَبِسنا رِداءَ اللَيلِ وَاللَيلُ راضِعٌ

إِلى أَن تَرَدّى رَأسُهُ بِمَشيبِ

وَبِتنا كَغُصنَي بانَةٍ عابَثَتهُما

إِلى الصُبحِ ريحا شَمأَلٍ وَجَنوبِ

بِحالٍ تُرَدُّ الحاسِدينَ بِغَيظِهِم

وَتَطرِفُ عَنّا عَينَ كُلِّ رَقيبِ

إِلى أَن بَدا ضَوءُ الصَباحِ كَأَنَّهُ

مَبادي نُصولٍ في عِذارِ خَضيبِ

فَيا لَيلُ قَد فارَقتَ غَيرَ مُذَمِّمٍ

وَيا صُبحُ قَد أَقبَلتَ غَيرَ حَبيبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أساء فزادته الإساءة حظوة

المنشور التالي

ندل على موالينا ونجفو

اقرأ أيضاً

الضيف

أتركي آثارنا شاهدةً بالفناجين ِ وأعقابِ السجائرْ أتركي قهوتنا باردة ً تشربُ الساعاتُ منها والخواطرْ واحسبي كم مرَّ…