سقى ثرى حلب ما دمت ساكنها

التفعيلة : البحر البسيط

سَقى ثَرى حَلَبٍ ما دُمتَ ساكِنَها

يا بَدرُ غَيثانِ مُنهَلٌّ وَمُنبَجِسُ

أَسيرُ عَنها وَقَلبي في المَقامِ بِها

كَأَنَّ مُهري لِثُقلِ السَيرِ مُحتَبَسُ

هَذا وَلَولا الَّذي في قَلبِ صاحِبِهِ

مِنَ البَلابِلِ لَم يَقلَق بِهِ فَرَسُ

كَأَنَّما الأَرضُ وَالبُلدانُ موحِشَةٌ

وَرَبعُها دونَهُنَّ العامِرُ الأَنِسُ

مِثلُ الحَصاةِ الَّتي يُرمى بِها أَبَداً

إِلى السَماءِ فَتَرقى ثُمَّ تَنعَكِسُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وما كنت أخشى أن أبيت وبيننا

المنشور التالي

تناهض القوم للمعالي

اقرأ أيضاً

رأيت الرياسة مقرونة

رَأَيْتُ الرِّيَاسَةَ مَقْرُونَةٌ بِلُبْسِ التَّكَبُّرِ وَالنَّخْوَهْ إِذَا مَا تَقَمَصَهَا مُعْجَبٌ تَرَفَّعَ فِي الجَهْرِ وَالخَلْوَهْ وَيَقْعُدُ عَنْ حَقِّ إِخْوَانِهِ…

رضيت للدين وللدنيا

رَضيتُ لِلدينِ وَلِلدُنيا صَديقِيَ الصِدقَ أَبا يَحيى المُؤثِرَ العُليا عَلى حَظِّهِ وَالحَظُّ كُلَّ الحَظِّ في العُليا وَلا يُجيرُ…

ما بال طفشيلك قد أخرت

مَا بَالُ طَفْشِيْلكَ قَدْ أُخِّرَتْ عَنَّا وَمَا نَعْهَدُ تَأخِيْرَا فَهَاتِهَا فِي حَلْيَهَا تُجْتَلَى كَالرَّوْضِ إِذْ صُوِّرَ تَصْوِيْرَا زَخَارِفُ…