هَواكَ هَوايَ عَلى كُلِّ حالِ
وَإِن مَسَّني فيكَ بَعضُ المَلالِ
وَكَم لَكَ عِندِيَ مِن غَدرَةٍ
وَقَولٍ تُكَذِّبُهُ بِالفِعالِ
وَوَعدٍ يُعَذِّبُ فيهِ الكَريمُ
إِمّا بِخُلفٍ وَإِمّا مِطالِ
صَبَرنا لِسُخطِكَ صَبرَ الكِرامِ
فَهَذا رِضاكَ فَهَل مِن نَوالِ
وَذُقنا مَرارَةَ كَأسِ الصُدودِ
فَأَينَ حَلاوَةُ كَأسِ الوِصالِ