قَد كانَ لي فيكَ حُسنُ صَبرٍ
خَلَوتُ يَومَ الفِراقِ مِنهُ
ما تَرَكَت لِيَ الجُفونُ إِلّا
ما اِستَنزَلَتني الخُدودُ عَنهُ
قَد طالَ ياقَلبُ ماتُلاقي
إِن ماتَ ذو صَبوَةٍ فَكُنهُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
كبرت فغيرك الغر الغلام
كبرتَ فغيرُك الغِرُّ الغُلامُ وغير قناعك الجَعْدُ السُّخامُ وأمسى ماء وجهك غاض عنه فماء شؤونك الفيض السُّجامُ وأصبحتِ…
لا يبعد الله جيراناً تركتهم
لا يُبعِدَ اللَهُ جِيراناً تَرَكتُهُمُ مِثلَ المَصابيحِ تَجلو لَيلَةَ الظُلَمِ لا يَبرَمونَ إِذا ما الأُفقُ جَلَّلَهُ بَردُ الشِتاءِ…
أسف موثق ودمع طليق
أسف موثَقٌ ودمعٌ طليقُ هكذا يُتلَفِ المحبُّ المَشوقُ فأنيخا الحُمول إنّ عُقوقاً سيرُها بعد ما أبانَ العقيقُ وأديرا…
ما شئت من عبء الغرام وحمله
ما شِئْتَ مِنْ عِبْءِ الغَرامِ وحَمْلِهِ دَعْ عَنْكَ وَبْلاً لا يَقُومُ بِطلِّهِ يا مُسْعِدي في حَمْل أَثْقَالِ الهَوَى…
وغيد أنكرت شمطي فظلت
وَغِيدٍ أَنْكَرَتْ شَمَطِي فَظَلَّتْ تُغَمِّضُ دونَهُ طَرْفاً مَريضا وَشيمتُها التَّزاوُرُ عَنْ مَشيبٍ يَرُدُّ حَبيبَ غانِيَةٍ بَغيضا فَما ارْتاعَتْ…
لما تأملت الرياض وزهرها
لما تأَمَّلْتُ الرِّياضَ وزَهْرُها يَجْلوُ مَحاسِنَهُ عَلَى قُصَّادِها شاهَدْتُ فيهِ بَدَائِعاً وغَرائباً فيها لأَوْصافي أَتَمُّ مُرادِها وبدا البنفسجُ…
لله لله يوم في السفينة إذ
للَه للَه يوم في السفينة إذ هزّت أسابرنا بيضاً وسمرقنا فكان لما غدت في السفح صائلة يوماً على…
إذا ما جاد بالأموال ثنى
إِذا ما جادَ بِالأَموالِ ثَنّى وَلَم تُدرِكهُ في الجُودِ النَدامَه وَإِن هَجَسَت خَواطِرُهُ بِجَمعٍ لِرَيبِ حَوادِثٍ قالَ النَدى…