أحسنُ من ركضٍ إلى مارقٍ
يُقتل فيها المرءُ أو يُجرح
ركوبُ ظبيٍ من بني هاشمٍ
للعينِ في وجنتهِ مطرَحُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
أعيني جودا وابكيا ود صالح
أَعَينَيَّ جودا وَابكِيا وُدَّ صالِحِ وَهيجا عَلَيهِ مُعوِلاتِ النَوائِحِ فَما زالَ سُلطاناً أَخٌ لي أَوَدُّهُ فَيَقطَعُني جُرماً قَطيعَةَ…
كأن لم تربع في الخليط مقيمة
كَأَن لَم تَرَبَّع في الخَلِيطِ مُقِيمةً بِتَنهِيَةٍ بَينَ الشَقائقِ فَالعَزلِ وَلَم تَعدُ أَفراسٌ يُبَوِّئنَ أَهلَها عَلى وَجَلٍ جَنبَي…
ولما سقاني صرف الهموم
ولّما سَقاني صِرْفَ الهُمومِ وصِرفَ المَصائبِ صَرْفُ الزَّمانِ وأبدَعَتِ النُّوَبُ المُبْدِعاتُ ورُحْتُ ومَالي علَيها يَدانِ ولم أدْرِ كيفَ…
فجاءوا يهرعون وهم أسارى
فَجاءوا يُهرَعونَ وَهُم أُسارى يُقودُهُم عَلى رَغمِ الأُنوفِ
الأرض تنقص من أطرافها أبدا
الأرضُ تنقصُ من أطرافها أبداً لكن كنيزة طولَ الدهر تتَّسعُ لها حِرٌ واسعٌ لا شيءَ يُشبِعُهُ كحوتِ يُونسَ…
فإن له كفين في راحتيهما
فَإِنَّ لَهُ كَفَّينِ في راحَتَيهِما رَبيعُ اليَتامى وَالمَساكينِ وابِلُه إِذا بَلَغَت بي خالِداً وَهيَ لَم تَقُم فَبَلَّ يَدَيها…
لقد جاءنا هذا الشتاء وتحته
لَقَد جاءَنا هَذا الشِتاءُ وَتَحتَهُ فَقيرٌ مُعَرّى أَو أَميرٌ مُدَوَّجُ وَقَد يُرزَقُ المَجدودُ أَقواتَ أُمَّةٍ وَيُحرَمُ قوتاً واحِدٌ…
الغيم يبسط في السماء ويفرش
الغَيمُ يُبسَطُ في السَماءِ وَيُفرَشُ وَالزَهرُ يُخرَطُ في الرِياضِ وَيُنقَشُ وَالرَعدُ يَسجَعُ وَالسَحابُ مُطَنَّبٌ وَالبَرقُ يَلمَعُ وَالنَدى يَتَرَشَّشُ…