ألا قل يلحي على حبِّ شاطر
ويحكمُ في الأشياءِ حكماً بظاهرِ
أتجعلُ ذاتَ الحيضِ والطمثِ رحبةً
تقول طوالَ الدهر لستُ بطاهرِ
إلى طاهرٍ من كل عيبٍ كأنّما
تردّى على غصن من البان ناضرِ
له مقلتا خشفٍ وأصداغُ فتيةٍ
ومشيةُ جبّارٍ وتكريهُ كافرِ
على مثل هذا أستعين بسبحةٍ
وزيّ أخي نسكٍ وأثمار فاجر
وتعفيرِ وجهٍ بالتراب كأنني
رسولٌ أتى من عند أهل المقابرِ