مجون صب في صنم

التفعيلة : البحر الوافر

مجونٌ صُبَّ في صنَمِ

مصوغ الطرفِ من سقَمِ

كأنَّ الحبُّ فيهِ صُبَّ

من قرنٍ إلى قدم

توفّت عقلَهُ الصهبا

ءُ في داجٍ من الظلم

فنكّس راسَهُ وهدا

وبتّ الليلَ لم أنَم

فلو أبصرتَ خِلّي رز

مةٌ فاقت على الرزَمِ

وكيف بدا يشقّ الكا

ف في قرطاسهِ قلمي

إذا أبصرتَ أكّالاً

للحم الصيدِ في الحرم

فلمّا أن صحا ورأى

كمثل المُخّ في الأرم

فقال فعلتَها قد كن

تَ عندي غيرَ متهم

فقلتُ متى رأيتَ الذ

ئبَ مأموناً على الغَنَم

فأنشدني يخوّفني

وورّدَ دمعَه بدم

حسيبُك مَن له نقدٌ

لفوتِ مذاهبِ النقَمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أصبح أيري معرضا عني

المنشور التالي

أنيك النصارى والذين تهودوا

اقرأ أيضاً