قَد رَفَعنا البِزاقَ مُذ شَهرَينِ
إِذ كَفانا نَداوَةَ الخِصيَينِ
اِبنُ عَمِّ النَبِيِّ هَذا إِمامٌ
لا عَدِمناهُ قُدوَةَ الثَقَلَينِ
يا بُغاةَ الخِصيانِ لا تَحذَروهُ
وَاِعفِصوهُم بَقِيَّةَ العَصرَينِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
يا حمز هل لك في ذي حاجة غرضت
يا حَمزَ هَل لَكَ في ذي حاجَةٍ غَرِضَت أَنضاؤُهُ بِبِلادٍ غَيرِ مَمطورِ وَأَنتَ أَحرى قُرَيشٍ أَن تَكونَ لَها…
إن المكارم لا يقود جيادها
إِنَّ المَكارِمَ لا يَقودُ جِيادَها مَن لَم يَكُن مِن راضَةِ الكُرَماءِ فَإِذا وَجَدتَ لِدِرهَمَيكَ حَلاوَةً دَعها وَلا تَعبُر…
وكأنها نون تمط وعينها
وكأنّها نونٌ تُمَطّ وعينها ميمٌ لطولِ نحولها بالفدفدِ كحلتْ جفونَ الصبح منها بالسرى وتكحلتْ منه بلوْنِ الإثْمِدِ فلجسمها…
أيا ناصر الدين الذي عم فضله
أَيا ناصرَ الدينِ الَّذي عَمَّ فَضلُهُ وَقَد شَمَلَتنا بِالنَوالِ شَمائِلُه تَبسَّمَ هَذا القطرُ إِذ أَنتَ حاضِرٌ بِهِ وَجَرى…
يا من ترحل عن عيني وأودعها
يا مِن تَرحَّل عَن عَيني وَأَودَعَها دَمعاً عَلى خَطَرات الذِّكرِ سَفّاحا تَهزُّني الرِّيحُ وَجداً كُلَّما خَطَرَتْ وَيَخطفُ البَرقُ…
اشرب الكأس في وداد ودادك
اشرَب الكأسَ في وِداد ودادكْ وَتأنَّس بِذِكرها في اِنفرَادكْ قَمَرٌ غابَ عَن جُفونك مَرآ هُ وَسُكنَاهُ في سَواد…
يا ويح جندي الألى خاروا وما نظروا
يا وَيحَ جُندي الأَلى خاروا وَما نَظَروا في غِبِّ أَمرِ عَمودِ الدينِ لَو وَقَعا أَلقَحتُها ثُمَّ شالَت عاقِداً…
يا من يسائل عن عشيرة خالد
يا من يسائل عن عشيرة خالدٍ الناس كلُّهمُ عشيرة ذاكا فمتى هجوْتَ أبا الوليد هَجَوْتَهُم وهَجَوْتَ في عُرْض…