أَما يَفنى حَديثُكَ عَن جِنانِ
وَلا تُبقي عَلى هَذا اللِسانِ
أَكُلَّ الدَهرِ قُلتُ لَها وَقالَت
فَكَم هَذا أَما هَذا بِفانِ
جَعَلتَ الناسَ كُلُّهُمُ سَواءٌ
إِذا حَدَّثتَ عَنهُم في البَيانِ
عَدُوُّكَ كَالصَديقِ وَذا كَهَذا
سَواءٌ وَالأَباعِدُ كَالأَداني
إِذا حَدَّثتَ عَن شَيءٍ فَوَلَّت
عَجائِبُهُ أَتَيتَهُم بِثانِ
فَلَو عَمَّيتَ عَنها بِاِسمِ أُخرى
عَلِمنا كُلَّنا مَن أَنتَ عانِ