يا ريم هات الدواة والقلما

التفعيلة : البحر المنسرح

يا ريمُ هاتِ الدَواةَ وَالقَلَما

أَكتُبُ شَوقي إِلى الَّذي ظَلَما

غَضبانَ قَد عَزَّني رِضاهُ وَلَو

يَسأَلُ مِمّا غَضِبتَ ما عَلِما

فَلَيسَ يَنفَكُّ مِنهُ عاشِقُهُ

في جَمعِ عُذرٍ لِغَيرِ ما اِجتَرَما

أَظَلُّ يَقظانَ مِن تَذَكُّرِهِ

حَتّى إِذا نِمتُ كانَ لي حُلُما

عَلِقتُ مَن أَتى عَلى أَنفَسِ ال

ماضينَ وَالغابِرينَ ما نَدِما

لَو نَظَرَت عَينُهُ إِلى حَجَرٍ

وَلَّدَ فيهِ فُتورُها سَقَما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غنيت عن الكواعب بالغلام

المنشور التالي

أيها الخادم الذي لو أتيت الأمر

اقرأ أيضاً

مرة أخرى

مَرةّ أُخرى ينامُ القَتَلَة تحت جلدي وتصير المشنقة عَلَماً أو سنبلهْ في سماء الغابة المحترقة حَذَفَ الظل يديها…