يا ريمُ هاتِ الدَواةَ وَالقَلَما
أَكتُبُ شَوقي إِلى الَّذي ظَلَما
غَضبانَ قَد عَزَّني رِضاهُ وَلَو
يَسأَلُ مِمّا غَضِبتَ ما عَلِما
فَلَيسَ يَنفَكُّ مِنهُ عاشِقُهُ
في جَمعِ عُذرٍ لِغَيرِ ما اِجتَرَما
أَظَلُّ يَقظانَ مِن تَذَكُّرِهِ
حَتّى إِذا نِمتُ كانَ لي حُلُما
عَلِقتُ مَن أَتى عَلى أَنفَسِ ال
ماضينَ وَالغابِرينَ ما نَدِما
لَو نَظَرَت عَينُهُ إِلى حَجَرٍ
وَلَّدَ فيهِ فُتورُها سَقَما