وحمراء كالياقوت بت أشجها

التفعيلة : البحر الطويل

وَحَمراءَ كَالياقوتِ بِتُّ أَشُجُّها

وَكادَت بِكَفّي في الزُجاجَةِ أَن تُدمي

فَأَحسِن بِها شَيخوخَةً في إِنائِها

وَأَلطِف بِها بَينَ المَفاصِلِ وَالعَظمِ

تُغازِلُ عَقلَ المَرءِ قَبلَ ابتِسامِهِ

وَتَخدَعُهُ عَن لُبِّهِ وَعَنِ الحِلمِ

وَعَنهُ يَسيلُ الهَمَّ أَوَّلَ أَوَّلاً

وَإِن كانَ مَسجورَ الجَوانِحِ بِالهَمِّ

وَيَنساقُ لِلجَدوى وَإِن كانَ مُمسِكاً

وَيُظهِرُ إِكثاراً وَإِن كانَ ذا عُدمِ

كَذاكَ عَلِمتُ الراحَ ما الغَيثُ في الظَما

بِأَنفَعَ مِنها في الطَبيعَةِ وَالجِسمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نمت إلى الصبح وإبليس لي

المنشور التالي

عاذلي فيها أطعني

اقرأ أيضاً

أمتي

أمة ٌ من رأسها منكسرة و أمانيها عليها قَتَرة يا أخيّا الحرفِ لا تكتبْ على قبرها .. تخجلُ…

عفا واسط من أهله فمذانبه

عَفا واسِطٌ مِن أَهلِهِ فَمَذانِبُه فَرَوضُ القَطا صَحراؤُهُ وَنَصائِبُه وَلَكِنَّ هَذا الدَهرَ أَصبَحَ فانِياً تَسَعسَعَ وَاِشتَدَّت عَلَيهِ تَجارِبُه…