قد أغتدي والليل ذو غياطل

التفعيلة : بحر الرجز

قَد أَغتَدي وَاللَيلُ ذو غَياطِلِ

هابي الدُجى مُضَرَّجِ الخَصائِلِ

بِتَوِّجِيٍّ مُرهَفِ المَعاوِلِ

حامي الحُمَيّا مُخلِطٍ مُزايِلِ

يوفي اِنتِصابَ المَلِكِ الحُلاحِلِ

فَوقَ شِمالِ القانِصِ المُخاتِلِ

أَفحَجَ مَخشِيِّ الشَذى قُصائِلِ

حَتّى إِذا أَطلَقَ غَيرَ آئِلِ

إِلّا بِما اِعتامَ مِنَ المَعاقِلِ

صِلُّ المَغالي هَدَفُ المَخاصِلِ

وَالسِربُ بَينَ خارِقٍ وَوائِلِ

كَأَنَّهُ حينَ سَما كَالخائِلِ

مُنقَلِبُ الحِملاقِ غَيرُ غافِلِ

مُنكَفِتاً لِسِربِهِنَّ الجافِلِ

جَندَلَةٌ تَهوي إِلى جَنادِلٍ

يَدوينَ بَينَ دَنِفٍ مُناقِلِ

وَبَينَ مُفَرّي القَرا خَرادِلِ

كَأَنَّهُ في جِلدِهِ الرَعابِلِ

لابِسِ فَروٍ نائِسِ الذَلاذِلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

اردد علي المدام بالجام

المنشور التالي

يا رب ظبي بمكان خال

اقرأ أيضاً

أبا سعيد جنب العتابا

أَبا سَعيدٍ جَنَّبِ العِتابا فَرُبَّ رائي خَطَءٍ صَوابا فَإِنَّهُم قَد أَكثَروا الحُجّابا وَاِستَوقَفوا لِرَدِّنا البَوّابا وَإِنَّ حَدَّ الصارِمِ…