أَلا يا شَهرُ كَم تَبقى
مَرِضنا وَمَلَلناكا
إِذا ما ذُكِرَ الحَمدُ
لِشَوّالٍ ذَمَمناكا
فَيا لَيتَكَ قَد بِنتَ
وَما نَطمَعُ في ذاكا
وَلَو أَمكَنَ أَن يُقتَ
لَ شَهرٌ لَقَتَلناكا
التفعيلة : بحر الهزج
اقرأ أيضاً
النفس عند فراقها جثمانها
النَفسُ عِندَ فِراقِها جُثمانَها مَحزونَةٌ لِدُروسِ رَبعٍ عامِرِ كَحمامَةٍ صيدَت فَثَنَّت جيدَها أَسَفاً لِتَنظُرَ حالَ وَكرٍ دامِرِ
قومي إذا نام الخلي
قومي إِذا نامَ الخَلِيُّ فَأَبِّني عَوفَ الفَواضِل عَوفَ الفَوارِسِ وَالمَجا لِسِ وَالصَواهِلِ وَالذَوابِل يا عَوفُ أَحلَمَ كُلِّ ذي…
وما ألان قناتي غمز حادثة
وَما أَلانَ قَناتِي غَمْزُ حادِثةٍ ولا اسْتَخَفَّ بحِلْمِي قَطُّ إِنْسَانُ أَمْضِي على الهوْل قدْما لا ينهنِهني وأَنثنِي لسفِيهي…
أراني الظبا والبدر والشهد والدجى
أراني الظبا والبدر والشهد والدجى وغصن النقا المياد والبحر والبرا فشبه لي عينيه والوجه واللما وطرته والقد والكف…
ألم تسأل الربع الخلاء فينطق
أَلَم تَسأَلِ الرَبعَ الخَلاءَ فَيَنطِقُ وَهَل تُخبِرَنكِ اليَومَ بَيداءَ سَملَقُ وَقَفتُ بِها حَتّى تَجَلَّت عَمايَتي وَمَلَّ الوُقوفَ الأَرحَبِيُّ…
إن الخضيب أقل ما يبلى به
إِنَّ الخَضيبَ أَقَلُّ ما يُبلى بِهِ أَلّا يَزالُ مُسَوَّدَ الأَطرافِ فَدَعِ الخِضابَ فَلَيسَ قيمَةُ لَونِهِ أَن يُترَكَ العَطّارُ…
ألم تنه نفسك عما بها
أَلَم تَنهَ نَفسَكَ عَمّا بِها بَلى عادَها بَعضُ أَطرابِها لِجارَتِنا إِذ رَأَت لِمَّتي تَقولُ لَكَ الوَيلُ أَنّى بِها…
لقد ثوى نعمة الفياض في جدث
لَقَد ثَوى نِعمةُ الفياضُ في جَدَثٍ عَلى ثَراهُ أَفاضَ اللَهُ رحمتَهُ وَالنَفسُ نادَت بِباكيهِ مؤرخةً لَهُ تَقولُ اِستَرَدَّ…