أَلا يا شَهرُ كَم تَبقى
مَرِضنا وَمَلَلناكا
إِذا ما ذُكِرَ الحَمدُ
لِشَوّالٍ ذَمَمناكا
فَيا لَيتَكَ قَد بِنتَ
وَما نَطمَعُ في ذاكا
وَلَو أَمكَنَ أَن يُقتَ
لَ شَهرٌ لَقَتَلناكا
التفعيلة : بحر الهزج
اقرأ أيضاً
من لصب صبا المعاهد أشجاه
من لِصَبٍّ صَبا المَعاهد أَشجاه فَأَحالَت يَد النَوى مِنهُ حالا هاج وَجداً بِهِ تذكر مَغناه عِندَما هَبَّت النَسيم…
هدايا الناس من زهر الجنان
هَدَايَا النَّاسِ مِنْ زَهْرِ الجنَانِ وَمَا أَهْدِيهِ مِنْ زَهْرِ الجَنَانِ جَمِلُكَ سَابِقٌ وَعَلَيَّ شُكْرٌ أَجَبْتُ إِلَيْهِ قَلْبِي إِذْ…
من ظن بعدك أن يقول رثاء
مَن ظَنَّ بَعدَكَ أَن يَقولَ رِثاءَ فَليَرثِ مِن هَذا الوَرى مَن شاءَ فَجَعَ المَكارِمَ فاجِعٌ في رَبِّها وَالمَجدَ…
بدت كالشمس يحضنها الغروب
بدت كالشمسَ يحضُنها الغروب فتاةٌ راع نَضْرتها الشُحوب منزّهة عن الفحشاء خَوْد من الخَفِرات آنسة عَروب نَوار تستجِدّ…
ياليتما رجع الزمان الأول
يالَيتَما رَجَعَ الزَمانُ الأَوَّلُ زَمَنُ الشَبابِ الضاحِكُ المُتَهَلِّلُ عَهدٌ تَرَحَّلَتِ البَشاشَةُ إِذ مَضى وَأَتى الأَسى فَآقامَ لا يَتَرَحَّلُ…
جرحتني بالقول لكنني
جرحتني بالقولِ لكنني أرى شفاهَ الجرحِ في الجرحِ فكم سبابٍ بينَ أهلِ الهوى يكونُ تنبيهاً إلى الصلحِ
ألا إنما الدنيا كأحلام نائم
ألا إنَّما الدنيا كأحلامِ نائمِ وما خيرُ عيشٍ لا يكون بدائمِ تأمَّلْ إذا ما نلتَ بالأمسِ لذَّةً فأَفَنَيتَها…
أحسن بالواجد من وجده
أحْسَنُ بالوَاجِدِ مِن وَجْدِهِ صَبْرٌ يُعيدُ النّارَ في زَنْدِهِ ومَنْ أبَى في الرُّزْءِ غَيْرَ الأسَى كانَ بُكاهُ مُنْتَهَى…