ياذا الذي في الحب يلحى أما

التفعيلة : البحر السريع

ياذا الَّذي في الحُبِ يَلحى أَما

وَاللَهِ لَو حَمَلتَ مِنهُ كَما

حَمَلتُ مِن حُبٍّ رَخيمٍ لَمّا

لُمتُ عَلى الحُبِّ فَدَعني وَما

أَطلُبُ إِنّي لَستُ أَدري بِما

أَحبَبتُ إِلّا أَنَّني بَينَما

أَنا بِبابِ القَصرِ في بَعضِ ما

أَطلُبُ مِن قَصرِهِم إِذ رَمى

شِبهُ غَزالٍ بِسِهامٍ فَما

أَخطَأَ سَهماهُ وَلَكِنَّما

عَيناهُ سَهمانِ لَهُ كُلَّما

أَرادَ قَتلي بِهِما سَلَّما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نزلوا مركز الندى وذراه

المنشور التالي

يعيش المرء في أمل

اقرأ أيضاً

هتف الصبح بالدجى فاسقنيها

هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجَى فَاسْقِنِيْهَا قَهْوَةً تَتْرُكُ الحَلِيْمَ سَفِيْهَا لَسْتُ تَدْرِي لِرِقَّةٍ وَصَفَاءٍ هِيَ فِي كَأسِهَا أَمِ الكَأٍسُ فِيْهَا

زار الفرزدق أهل الحجاز

زارَ الفَرَزدَقُ أَهلَ الحِجازِ فَلَم يَحظَ فيهِم وَلَم يُحمَدِ وَأَخزَيتَ قَومَكَ عِندَ الحَطيمِ وَبَينَ البَقيعَينِ وَالغَرقَدِ وَجَدنا الفَرَزدَقَ…