مُعَقرَبُ الصُدغِ مَلبوسٌ عَوارِضُهُ

التفعيلة : البحر البسيط

مُعَقرَبُ الصُدغِ مَلبوسٌ عَوارِضُهُ

جِلبابُ خَزٍّ عَلَيهِ النَورُ مَقطوفُ

تَحيا النُفوسُ بِهِ في سَطحِ جَوهَرَةٍ

فَما عَلَيكَ إِذا اِستَدعاكَ تَكليفُ

تَضَمَّنَ الروحَ جِسمُ النورِ فَاِمتَزَجا

في عارِضٍ فيهِ أَرواحٌ وَتَأليفُ

فَلَيسَ يَخطِرُ في الأَوهامِ أَنَّ لَهُ

عِدلاً وَلَيسَ لَهُ في الحُسنِ مَوصوفُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا رب ساق كأنه شبه البدر

المنشور التالي

خبر طرفي بالذي أخفي

اقرأ أيضاً

تحية الحياة

شفتاي تختلجان للتقبيل ؟ في كل مطّلَـع لديك جميل ظمأ الشفاه طبيعة ألهمنها منذ ارتوين بثغرك المعسول ظمأ…

أريت أي بنية

أَرَيتَ أَيَّ بُنَيَّةٍ تُعزى إِلى الرَوضِ النَضيرِ أَهدى الرَبيعُ صَغيرَةً مِنها تَهِشُّ إِلى الكَبيرِ فَلَثَمتُها كَلَفاً بِها وَالشَيخُ…